السبت أكتوبر 27, 2012 4:55 pm من طرف malak
-جريدة الوطن القطرية ـ الخميس 26 / 4 / 2012م ـ حوار نورما أبو زيد خوند .
-أنا لست مع هذه …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 6:20 pm من طرف admin
س ـ ما قراءتكم لمجريات أحداث البحرين، وهل تضعون المعارضة البحرينية في خانة الدمى التي …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 6:13 pm من طرف admin
س ـ ننتقل من دمشق إلى طهران. ما هي برأيكم أبعاد زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لجزيرة أبو …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 6:04 pm من طرف admin
س ـ تتبنى إيران مبادرة المبعوث الأممي ولكنها تضع لها خريطة طريق على رأسها بقاء الأسد على راس …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:58 pm من طرف admin
سـ هل بإمكان المعارضات السورية أن تصوغ برنامجا موحدا للمرحلة المقبلة؟
ج- من خلال الأوراق …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:52 pm من طرف admin
س ـ هل تعولون كثيرا على مبادرة المبعوث الأممي كوفي عنان؟ وماذا لو لم تنجح هذه المبادرة؟ وما …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:46 pm من طرف admin
س ـ هل تعتقدون أن المجتمع الدولي متعجل لإنجاز تسوية سياسية في سوريا؟
ج- لا يبدو من خلال سير …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:38 pm من طرف admin
س ـ بالانتقال من الملف اللبناني إلى الملف السوري، كيف تقرؤون الموقف الخليجي عموما والقطري …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:33 pm من طرف admin
س ـ هذا فيما خص مجلس النواب ولكن ما تقويمكم لتجربة حكومة ميقاتي داخليا ؟
ج - من الواضح أنها …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:25 pm من طرف admin
س ـ من أقرب اليوم إلى مشروع الدولة رئيس المجلس النيابي نبيه بري أو الأمين العام لـ«حزب الله» …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:20 pm من طرف admin
س ـ كم يمثّل الصوت المعتدل داخل الطائفة الشيعية ؟
ج - الطائفة الشيعية كسائر الطوائف …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:15 pm من طرف admin
س ـ لماذا المزاج الشيعي العام يميل إلى «حزب الله» و«حركة أمل»؟
ج - هذا طبعا بحسب الإعلام. نحن …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:09 pm من طرف admin
الوطن القطرية تحاور العلامة السيد علي الأمين
س ـ معظم الرأي العام الشيعي ينظر إلى شيعة «14 …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 4:58 pm من طرف admin
س ـ تقاطعت بعض المعلومات حول حراك تقوده باريس في مجلس الأمن الدولي من أجل إشراك قوة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 4:45 pm من طرف admin
س ـ كيف ترون موقف الثنائي الشيعي «حزب الله» و«حركة أمل» من الأزمة السورية، وهل تعتقدون أن …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 4:34 pm من طرف admin
س ـ بداية، هل تؤيدون سياسة النأي بالنفس التي تنتهجها الحكومة اللبنانية تجاه ما يجري في …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 4:30 pm من طرف admin
اعتبر العلامة السيد علي الأمين الذي يعتبر علامة فارقة على المستويين اللبناني والعربي، أن …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 3:56 pm من طرف admin
جريدة الوطن القطرية ـ الخميس 26 / 4 / 2012م ـ …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
مقابلة شاملة مع جريدة الديار-١١آذار ١٩٨٩-
منتديات العلامة السيد علي الأمين :: صحف , مجلات : مقابلات ... أخبار ومواقف... :: جريدة الديار اللبنانية
مقابلة شاملة مع جريدة الديار-١١آذار ١٩٨٩-
السبت 11 آذار 1989
العدد 289
« المرجعية للمجلس الشيعي والخطف خطأ سياسي وشرعي كبير »
علي الامين : الصراع الشيعي ـ الشيعي
كان على المكاسب والامساك بالقرار
الدعوة الى جمهورية اسلامية في لبنان غير واقعية وطُرحت للمزايدة
صور- من علي عجمي-
العلامة السيد علي الامين ، أبرز رجال الدين الشيعة في الجنوب ، وأحد ابرزهم في لبنان .
هادئ وطيب الى حد يجعلك تشعر انك لست في حضرة عالم دين . معه لا تعتريك الرهبة ، يستفيض في الحديث ، فيلذ لك الاغراق في التمتع بالإصغاء اليه ، ويلذ لك اكثر اصراره على تكرار تسمية « الطائفة الشيعية اللبنانية » . يكررها في كل مرة يتحدث فيها عن الشيعة في لبنان . ويؤكد لك ان هذه الطائفة شيعية ، ولكنها لبنانية فوق كل شيء .
إمام بلدة « قَلَوَيْه » في قضاء بنت جبيل . عينه على الجنوب . ويرى ان اي حل لأزمة لبنان بمعزل عن الجنوب ، سيعيد المرض الى الجسم اللبناني ثانية . لكنه متفائل بمساعي اللجنة العربية ، ويرى ان هناك رابطاً بين تلك المساعي وبين الانفراجات الاقليمية والدولية .
صهر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين ، ويرى في الهجمة التي تعرض لها المجلس من قبل حزب الله تجنياً كبيراً عليه .
قبل اكثر من سنة ، تقول المعلومات ، كان مقرباً جداً من حزب الله . لكن مسألة خطف الرهائن الاجانب ، وبالأخص خطف رئيس فريق مراقبي الهدنة الدولية في الجنوب الكولونيل الاميركي وليم هيغنز كانت « القشة التي قصمت ظهر البعير » ، مما جعله يبتعد عن حزب الله . وقد تعرض في الآونة الاخيرة لهجوم عنيف من قبل الحزب .
مواقفه المعتدلة قربته كثيراً من حركة « أمل » . يشدد على ضرورة تنفيذ اتفاق دمشق بين « أمل » و « حزب الله » . لكنه دعا في اكثر من مناسبة الى محاكمة قيادة الحزب على النهج الذي سلكته والذي قاد الى سفك الدم الشيعي ، وعلى الثقافة الصدامية التي اتبعها ، والتي كانت تهدف الى الغاء الاخرين .
منبري من الطراز الاول ، محدث لبق ومثقف ممتاز . صاحب شعارات كثيرة ابرزها : « الصراع بين حركة أمل وحزب الله لم يكن صراعاً على جنة ونار وانما على الامساك بالقرار » ، و « قبل ان تفتح مكتباً في المدن والقرى عليك ان تفتح مكتباً في قلوب الناس » ، و « القتال بين الاخوة محرم قبل اتفاق دمشق وبعده » ..
... وفي منزله في بلدة « قلويه » ، كان لـ « الديار » هذا اللقاء الشامل مع العلامة السيد علي الامين :
الحوار
لنبتدئ من محور اساسي له انعكاساته الكبيرة على الطائفة الشيعية وما اعتراها من نزاعات وخلافات سياسية ودينية هذا المحور هو مسألة المرجعية . كيف يتم اختيار المرجع الاعلى للطائفة ، وعلى اية اسس ومقاييس ؟ ولماذا هناك اكثر من مرجعية ؟ ولماذا برز بعد الثورة الاسلامية في ايران مرجعان اعليان هما الامام الخوئي في النجف والامام الخميني في قم ؟
العلماء ورثة الأنبياء
- ان مسألة المرجعية الدينية عند الطائفة الشيعية من الامامية الاثني عشرية ، ترتبط بمسألة الإمامة . والامامة ترتبط بمسألة النبوة . اذ يعتقد الشيعة ان الله سبحانه وتعالى ، من باب اللطف بعباده ليقربهم من الطاعة ويبعدهم عن المعصية ، بعث الانبياء والرسل . وكان لا بد من اوصياء وائمة يعتبرون استمراراً لرسالة النبي في نشرها وتبليغ أحكامها،فالإمامة في معتقد الشيعة هي استمرار لدور الانبياء . فدور النبي المرسل والبشير النذير أن يحمل رسالة الله الى البشر ،ولما كان العمر الطبيعي للنبي لا يكفي لإيصال الرسالة هذه الى جميع البشر، كان لا بد بنفس المنطق الذي آمنا به ببعثة الانبياء ان نؤمن بوجود ائمة واوصياء يحملون رسالته ويقومون بتبليغها وتعليمها . وهذا الأمر كان موجوداً في كل الرسالات . فهناك اوصياء لموسى وعيسى وغيرهما من الانبياء الذين بشروا برسالات الله .والعلماء هم ورثة الأنبياء كما جاء في الحديث.
والمرجعية لها جملة من الشرائط التي تمنع من تحولها الى سلطة ديكتاتورية : علم وعدالة واجتهاد ونزاهة وعدم انكباب على الدنيا . هذه الامور وغيرها التي تشترط في المرجع الاعلى تشكل ضمانة لعدم التسلط على القاعدة . ويتم اختيار المرجع من خلال سيرته واشتهار مكانته العلمية بين أهل الخبرة والتي تظهر من سنوات طويلة يقضيها في الدرس والتدريس وتخريج العلماء، وهذا ما توفر للسيد الخوئي في مرجعيته العليا، فقد كان من كبار الأساتذة في الحوزة العلمية، وخرّج المئات من الطلاب والعلماء،وقد تحصل عوامل أخرى تؤدي إلى الشهرة مضافاً إلى الدرجة العلمية كما حصل للسيد الخميني بسبب قيادته للثورة الإسلامية في إيران. وهنا لا بأس وان يشار الى مسألة وهي ان المرجعية ليست سلطة تشريعية يعني ان المرجع ليس مشرعاً ولا مقنناً، وانما يحاول من خلال الضوابط العلمية والقواعد الاصولية ان يستكشف التشريع والحكم الالهي .و ليس المرجع هو منشئاً ولا موجداً للتشريع لأن الشريعة كاملة ومتكاملة . وعلى الفقيه ان يبذل جهده من اجل ان يصل الى الحكم الموجود في حد نفسه في الكتاب والسنة .
الصراع الشيعي ـ الشيعي
بعد هذه الاستفاضة في موضوع المرجعية والخلاف حولها ، من البديهي ان ننتقل الى موضوع الصراع الشيعي ـ الشيعي في لبنان . لماذا هناك صراع اصلاً ؟ ولماذا يتخذ هذا الصراع في كثير من الاحيان الصفة الدينية ، لا السياسية فقط ؟
- ان مسألة الاختلاف في الفكر السياسي من الامور الاكثر انتشاراً في الدنيا ولا يمكن ان يتكامل البشر ويصلوا الى شاطئ الحقيقة والتقدّم الا من خلال نقاش واختلاف في الآراء . ولكن متى يصبح الاختلاف خطيراً ؟ حينما يعطي صبغة دينية . اي حينما اقول ان الدين يبرر وجهة نظري ويرفض وجهة نظر الاخرين ، بحيث يصبح رأيي شرعياً ورأي غيري ليس شرعياً . حينئذٍ هذا يكون مقدمة لعملية نزاع باسم الدين ، والدين براء من هكذا امر .لأن الدين لم يكن منذ ان انشأه الله الا عامل توحيد للناس وتوعية وارشاد من اجل ان يتكاملوا . فالدين بريء من اي شرذمة وتقسيم يعمل باسمه . من الطبيعي ان اختلف معك في الرأي ، وان اكون ضد رأيك . ولكن لا يعني بالضرورة اذا كنت ضد رأيك ان اكون ضد الدين او ضد دينك . حينما يختلف تنظيمان في السياسة او شخصان كذلك ، فاحدهما ضد الاخير سياسياً لا دينياً . والدين يعطي حرية النقد والاختلاف في الرأي والاعتراض . هذا الامام علي(ع) الذي يعتبر سلطة عليا في الاسلام ، يقول للقاعدة الشعبية عندما كان خليفة للمسلمين : « فلا تكفوا عن مقالة بحق او مشورة بعدل ، فإني لست في نفسي بفوق ان اخطئ » . وهذا يكشف عن مدى الحرية الفكرية التي اعطاها الاسلام واعطتها الاديان لمعتنقيها . فالاختلاف امر مطلوب حتى نصل الى الحقيقة وحتى نتنافس على الخيرات . ولكن النزاع هو الامر الممنوع . ان الثروة الفقهية الهائلة الموجودة عند المسلمين ، كانت نتيجة اختلاف في الفكر والرأي . وهذا شكل ثروة علمية كبرى . حتى الثروات العلمية في كل الابواب من طب وهندسة وغير ذلك ، كانت نتيجة اختلاف في الفكر ، حتى وصل الانسان الى درجة عليا من الوعي . ولم يلبس هذا الاختلاف بين الفقهاء او بين العلماء لباس الخلاف في الدين . لذلك كان عامل تطور وتقدم . لأن الاسلام يواكب كل عصر . الشيء الذي جرى في لبنان وأدى الى النزاع هو ان الخلاف الفكري والسياسي البسه البعض لباس الشرع والدين ، وحاول ان يقول « ان رأيي هو الشرع ورأي غيري هو كفر والحاد » . وهذا الفهم هو موضوع تنديد من الشريعة ، حيث يقول الامام علي مندداً بهذا النوع من التفكير : « لا يحسب العلم في شيء مما انكره ، ولا يرى ان من وراء ما بلغ مذهباً لغيره » . فالبعض حمل فكرة الغاء الاخرين وبطلان افكارهم واقوالهم في نهجه الفكري وسلوكه العملي . وادعى خطأ ان له ولاية مطلقة على كل الاخرين . هنا كان منشأ الصراع . ليس منشأ الصراع التعدد في الافكار بل هو في ما يحمله التعدديون من افكارإلغائية . يعني ان البعض يريد ان يقول : « انا عالم الشيعة ، وانا فقيهها وولي امرها ومدرستها ومستشفاها ، وانا قرارها ، وغيري ليس شيئاً » . هذا هو الذي ادى الى عملية الصراع والنزاع وكنت قد تحدثت بهذا الامر حول فلسفة الصراع والنزاع قبل احداث الجنوب ، وبالضبط بعد حادثة خطف الكولونيل وليم هيغنز ( رئيس فريق مراقبي الهدنة الدولية بين لبنان واسرائيل والذي خطف في منتصف شهر شباط من عام 1987 قرب مدينة صور ) ، حيث قلت لبعض الفاعلين من قيادات ما يسمى بالحالة الاسلامية ، بان الصراع بين حركة أمل وحزب الله لم يكن منشؤه وجود تعدد في بدن الطائفة ، لأن التعدد مطلوب حين يكون في اطار الاختلاف في الفكر والرأي والذي يؤدي الى تنافس الطرفين على ما يجلب المصلحة للطائفة ويدفع عنها المفسدة . وربطت هذه المسألة بمسألة ايمان الطائفة بعملية تعدد المرجعية في عصر الغيبة ، حيث ان المراجع يختلفون في الآراء والافكار ويتنافسون من اجل الوصول الى حاق الحكم الشرعي وحقيقته من دون ان ينعكس ذلك نزاعاً على الارض . وحتى لا يكون هناك ديكتاتورية لحكومة الحزب الواحد والتنظيم الواحد ، كان من الطبيعي ان تكون هناك معارضة ، حتى لا يطغى تنظيم على الناس . ولكن الذي سوف يؤدي الى النزاع هو ما تحملونه من فكرة الغاء للآخرين والحلول محلهم بوسائل غير سياسية . اذ من الطبيعي ان لك حق الغاء الاخرين من خلال تأييد الناس لك ولمشروعك وليس لك حق الغاء الاخرين بقوة السلاح . وقلت لهذا البعض بان النهج المعتمد في بناء القاعدة سوف يؤدي الى عملية صراع ونزاع دموي ، لأن الاسلوب المتبع ليس اسلوباً سياسياً ، بل هو اسلوب يحمل عقلية الولاية على الاخرين . والولاية على الاخرين تعني الغاء دورهم ، بالمعنى الذي يفهمونه من ولاية الفقيه والذي لا نجد له ما يبرره فقيهاً ، لأننا نفهم الولاية ترشيداً للقاعدة وتوظيفاً للطاقات وليس الغاء لدور
الاخرين . فالاختلاف في الرأي والسياسة لدى الشيعة امر ينبغي ان يكون مطلوباً من اجل الوصول الى الاصلح والاكمل ، وليس امراً مقصوراً على الشيعة وحدهم في لبنان بل هو موجود في كل انحاء الدنيا . ولكن حينما نلبس الخلاف الفكري لباس العقيدة والدين خطأً أو عمداً تقع الحروب المقدسة باسم الدين . وهو امر يتبرأ منه الدين براءة الذئب من دم يوسف . لأننا لا نفهم معنى معقولاً للنزاع باسم الدين بين ابناء الوطن الواحد ، فضلاً عن ابناء الطائفة الواحدة ، فهذا الامام علي يحدد ويحصر اسباب النزاع بين ابناء الدين الواحد بأنها اسباب دنيوية حيث يقول : « وانما انتم اخوان في دين الله ، ما فرق بينكم الا خبث السرائر وسوء الضمائر » . وهذا يعني ان الصراع كان صراعاً على المكاسب ونزاعاً على المناصب وليس نزاعاً على احكام الله وشرعه .
هجمات مدروسة
في حمى الصراع بين حركة « أمل » و « حزب الله » ، تعرض المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى لهجمات عنيفة من قبل « حزب الله » . كيف تنظرون الى هذه الهجمات ، وتالياً الى دور المجلس ومرجعيته في لبنان ؟
- « ان الهجمات التي تعرض لها المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى كانت هجمات لا مبرر لها على الاطلاق . وفي اعتقادنا ان الهجمات كانت مدروسة ، لأن المجلس يشكل الاطار التنظيمي العام للطائفة الشيعية اللبنانية ، وكان يشكل ، وما زال ، عقبة كبرى لكل من يريد ان يحاول الاستئثار والسيطرة على قرار الطائفة الشيعية السياسي . من هنا كانت الهجمات على كل المؤسسات التي اسسها الامام السيد موسى الصدر ، لأنها كانت تشكل العقبة الكؤود امام الذين حاولوا ان يمسكوا بقرار الطائفة الشيعية اللبنانية . ولذلك قلت ان الصراع لم يكن صراعاً على جنة ونار . وانما كان صراعاً للإمساك بالقرار . والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بوصفه مركز القرار ، تعرض لتلك الحملات الظالمة ، من وصفه باللاشيعي تارة واللاشرعي تارة اخرى ، وغير ذلك من الاوصاف . ولكن تبين للكل ان الدور الذي لعبه المجلس كان دوراً ريادياً ووسطياً سعى من اجل اعادة اللحمة الى الصف الواحد وحقن الدماء . وتوج ذلك بذهاب وفد المجلس الى زيارة الجمهورية الاسلامية في ايران ، والذي اعقبه مجيء الوفد الايراني الى سوريا ، وما اعقبه من اتفاق دمشق بين حركة أمل وحزب الله . اما مرجعية المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ومسؤوليته عن القرار امر فرضته جماهير الطائفة الشيعية اللبنانية بقيادة الامام الصدر على النظام . لذلك شرعيته لا تؤخذ من احد ولا تحتاج الى الاقرار من احد » .
ما دمنا تطرقنا الى اتفاق دمشق بين حركة « أمل » و « حزب الله » ، كيف تنظرون الى مستقبل هذا الاتفاق ، لا سيما وان اختلافات كثيرة تعيق تنفيذه بالكامل ، وخاصة في الضاحية الجنوبية ؟
- الاتفاق الذي وقع بين حركة أمل وحزب الله يعتبر مطلب الناس الذين نادوا به منذ اللحظة الاولى لأحداث الجنوب وقبل ان يتبعها ما حصل من احداث مفجعة ومؤلمة . وهو اتفاق ينبغي ان ينفذ بكل حذافيره ، لأن اقل ايجابياته انه يمنع من نزف الدم في غير موضعه الصحيح . واكثر ايجابيات هذا الاتفاق ، الذي هو موضع تأييدنا ، انه شكل انتصاراً لثوابت الطائفة الشيعية اللبنانية ، تلك الثوابت غير الطائفية . ومنها ان الطائفة الشيعية اللبنانية آمنت بلبنان وطناً دائماً لها ولجميع ابنائه وطوائفه يتساوون فيه في الحقوق والواجبات . ومقدمة اتفاق دمشق تنسجم مع هذا الثابت الاول . الثابت الثاني من ثوابت الطائفة الشيعية اللبنانية انها آمنت بصيغة العيش المشترك في لبنان بين جميع الطوائف وترفض كل ما يؤدي الى اختلال هذه الصيغة . وفي الاتفاق ما يعطي هذا المعنى . الثابت الثالث ان الطائفة الشيعية اللبنانية آمنت بالمؤسسات الدولية وبما ينبثق عنها من قرارات كالقرار رقم 425 القاضي بانسحاب اسرائيل من الجنوب بلا قيد او شرط ، واحترام قوات الطوارئ الدولية . وهذا الثابت ايضاً في الاتفاق ما يشير اليه . الثابت الرابع ان الطائفة الشيعية اللبنانية تختار لنفسها ومن خلال مؤسسات القرار فيها المصير السياسي من دون ان يكون لأحد وصاية عليها . فقرار الارض لأهل الارض . هذه الثوابت الاربعة للطائفة الشيعية اللبنانية اذا عرضنا بنود الاتفاق عليها لوجدناه مقارباً لها . لذلك نعتبر الاتفاق فيه انتصار سياسي للطائفة الشيعية اللبنانية الساعية من اجل لبنان واحد موحد ومن اجل حرية قرارهم السياسي في لبنان . لكن هذا الاتفاق الذي وقع ، لم ينفذ التنفيذ الكامل لحد الان . وهذا يجعلنا في حال قلقة من مستقبل العلاقات بين الموقِّعين على الاتفاق . فقد بلغني ان هناك خلافات على بعض الامور غير الجوهرية في اعتقادي ، مثل عدد المكاتب التي يحق لحزب الله ان يفتحها في الجنوب . واعتقد ان الاختلاف حول هذه الامور ينبغي ان لا يمنع من تنفيذ الاتفاق ، لأنه لم يعد من غطاء شرعي لأي خلاف بين الطرفين ، خصوصاً بعدما صرح الامام الخميني والقيادة السياسية في ايران بحرمة القتال بين الاخوة . ومن المعلوم اننا كنا قبل توقيع الاتفاق ، ومنذ اندلاع الشرارة الاولى للقتال ، نقول بأنه لا غطاء شرعياً على الاطلاق لكل الذي جرى . لأن عقد الاخوة بين الطرفين لم يولده اتفاق دمشق . وانما هو امر يعتبر من ثوابت الشريعة الاسلامية . لذلك يفترض ان ينفذ الاتفاق وان لا يكون هناك انتظار لدخول الجيش العربي السوري الى الضاحية ، لأن عدم التنفيذ والقتال حرام سواء دخل الجيش السوري ام لم يدخل .
الرهائن
مسلسل خطف الرهائن الاجانب أدّى الى صبغ الشيعة بالإرهاب . وهناك اتهامات كثيرة لإيران بتشجيع ودعم الخاطفين . ما رأيكم بعمليات الخطف ؟ وكيف تقيمون الدور الايراني في هذا الشأن ؟
- ان اعمال الخطف ، سواء كانت للأجانب او للبنانيين ، هي اعمال نعتبرها خاطئة ومدانة من قبلنا . ولا يوجد لها ، فيما نفهم ، من مبرر من كتاب الله ولا من سنة رسوله . لأنه لا يمكن ان نؤمن بجواز الخطف ونحن نقرأ قوله تعالى ، « ولا تزروا وازرة وزر اخرى » . ولا يمكن ان نحمل انساناً جرم نظامه . ولا يمكن ان نؤمن بشرعية الخطف ونحن نقرأ قوله تعالى « ادفع بالتي هي احسن السيئة » ، وقوله تعالى « ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة » ، ولا يمكن ان نصدق بالخطف وشرعيته ونحن نقرأ الروايات عن اهل البيت والتي تقول « بأن الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق ، فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب ان يعطيك الله من عفوه وصفحه » . وقد ورد عن الامام علي انه كان مع جملة من اصحابه ماراً في بعض أحياء الكوفة في زيارة تفقدية ، واذا به يفاجأ بشيخ كبير قد تهدل حاجباه على عينيه واثر الدهر في جبينه وخدّيه، رآه يتسول ، فانتفض علي غاضباً قائلاً لأصحابه : ما هذا ؟ قالوا : نصراني يا علي . فقال غاضباً : استعملتوه ، حتى اذا عجز منعتموه . اعطوه من بيت المال . فكان الامام عالي قد فرض ضريبة الضمان الاجتماعي او ما يسمى بضمان الشيخوخة في زماننا ، للعجزة والمساكين من دون النظر الى سياسة او دين . هذا هو المنطق الذي نفهم فيه الاسلام ، والذي فهمناه من سلوك اهل البيت الذين لم يفرقوا بين شخص واخر للون او معتقد . وانما الاسلام مسؤول عن الانسان مهما كان . وعلى هذا الاساس رفضنا الخطف ، مبدأً ومنتهى ، جملة وتفصيلاً . ونعتقد ان اسلوب الخطف ، خطف بريق الشيعة وخطف جهدهم وجهاد الكثير من ابنائهم . هذه الطائفة التي برزت اثناء الاجتياح الاسرائيلي كطائفة مناضلة ومجاهدة ، وضربت اروع الامثلة في الدفاع عن الارض والوطن واستحقت تقدير العالم بأسره ، لما بذلته من تضحيات كشفت عن عمق تمسكها بالأرض والتراب . وجاء اسلوب الخطف ، فخطف الكثير من هذا البريق الذي حصلت عليه من دماء الشهداء . فهو ، مضافاً الى خطأه الشرعي ، كان خطأً سياسياً كبيراً ، ما زالت تحمل الطائفة الشيعية اللبنانية وزره . ولذلك نناشد الخاطفين ومن يؤثر عليهم ان يرجعوا عن هذا الخطأ ويطلقوا سراح الرهائن . ونعتقد ان هذا الاسلوب لم يتوقف ضرره على الطائفة الشيعية اللبنانية التي لم يكن لها ناقة ولا جمل في هذا ، وانما بعض ابنائها قاموا بهذا العمل لمصلحة الاخرين الذين بدورهم لم يستفيدوا من هذا الاسلوب وانما الحق بهم الضرر الكبير . وباعتقادنا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تملك رصيداً شعبياً كبيراً على الساحة اللبنانية ، يمكنها ان تلعب دوراً في نصح الخاطفين والانتهاء من هذه المأساة . وفي حدود علمنا ان ايران قد بذلت جهداً من اجل اطلاق سراح الرهائن . وقد ادركت ايران ان الطائفة الشيعية اللبنانية لها مميزاتها وخصائصها . وعلى بعض المسؤولين في ايران ان يعملوا جاهدين من اجل اخراج الطائفة الشيعية اللبنانية من هذا المأزق الذي دفعت ثمنه منفردة . وكانت احدى نتائج الفهم الجديد لدى المسؤولين في ايران هو الاتفاق الذي وقع في دمشق . وعلى ايران ان تنظر الى الجميع من ابناء الطائفة الشيعية في لبنان بعين واحدة ، وان تقف من الجميع على مسافة واحدة ، لأن السياسة التي اعتمدتها في السابق كانت سياسة ادت الى كثير من الاخطاء ، التي دفعت هي قسطاً كبيراً من اثمانها . لأن بعض العاملين على الساحة اللبنانية كانوا يستخدمون اسمها غطاءً لما قاموا به من اعمال . واعتقد ان الذي جرى اخيراً من لقاءات واتصالات كشف عن توجه جديد . وهو خطوة على الطريق الصحيح ينبغي ان يتبعها خطوات عملية اخرى من دعم كل الاطراف الاسلامية الموجودة على الساحة ، وعدم التمييز فيما بينها ، لأن لكل واحد منها دوراً ينبغي ان يقوم به من اجل بناء المجتمع اللبناني الواحد القائم على العدالة والمساواة بين جميع طوائفه » .
الجمهورية الاسلامية
ما رأيكم في الطرح الذي دعا اليه البعض لإقامة جمهورية اسلامية في لبنان ؟ والى اي مدى يمكن ان يكون هذا الطرح مبرراً لطرح مقابل وهو اقامة جمهورية مارونية ؟
- ان فكرة الدعوة الى جمهورية اسلامية في لبنان هي غير واقعية وغير موضوعية في لبنان . وقد تكون سبباً او مبرراً لأن ينشأ تطرف عند الفريق الاخر فيدعو الى جمهورية مسيحية ، لذلك نحن رفضناها من اول الامر ، منذ الدعوة اليها ، ولم نؤيد الداعين اليها . واعتبرناها فكرة طوباوية لا تقوم على اسس متينة ، لأن طبيعة المجتمع اللبناني الذي نعيش فيه لا تتلاءم مع دعوة طائفية . وانما تحتاج الى دعوة توافقية تناسب جميع ابناء الوطن . ولا نريد ان نعطي مبرراً لأحد من اجل ان يتحرك باتجاه التقسيم . لذلك ، هذه الدعوة لم تلق آذاناً صاغية ولا قلوباً واعية عند كبار علماء الطائفة الشيعية اللبنانية ، بل ولا عند الطائفة بأكثريتها الساحقة . بل كانت ، فيما اعتقد ، طرحاً من اجل المزايدة على اسلامية المواقع الاسلامية في لبنان » .
كيف تقيمون مساعي اللجنة العربية لحل الازمة اللبنانية ؟ وهل ترون فيها خطوة في اطار الوفاق الدولي ؟ وهل من تفاؤل باقتراب نهاية مسيرة الآلام في لبنان ؟
- « لا شك ، تفاءلوا بالخير تجدوه . لقد آن الأوان لهذه الازمة المأساة ان تنتهي ، وان يعود جميع ابناء الوطن اخوة متحابين على بناء لبنان الغد والمستقبل . وهو القدر الذي لا بد ان نسعى لتحقيقه جميعاً . القدر ان نعيش موحدين في هذا الوطن ، لا مجزئين مشرذمين . والمساعي العربية الحميدة اتوسم فيها النجاح . وهذه المساعي هي نتيجة من نتائج الانفراجات الدولية والاقليمية . ومن الواضح انها لاقت تأييداً دولياً واقليمياً ، مما يشير الى وجود ارتباط بين تلك الانفراجات الدولية والاقليمية وهذه المساعي العربية التي نأمل ان تقودنا في سبيل انقاذنا من محنتنا » .
لا حل بلا الجنوب
واخيراً ، ماذا عن الجنوب ؟ هل الآفاق مفتوحة امام حل قريب ؟
- « بالنسبة للجنوب ، نأمل ان تكون مسألته جزءاً من مساعي اللجنة العربية ، لا ان يكون خارجاً عن دائرة الحل . لأن المشكلة بدأت من هنا ، ولن تنتهي الا بالابتداء من الجنوب . الجنوب الواحد الموحد الذي تفرض الدولة سلطتها وسيطرتها عليه هو الذي يؤدي الى بسط السيطرة والسيادة على كل لبنان . اما ان يكون هناك علاج لما يسمى ببيروت الادارية او الكبرى او للجبل والشمال والبقاع من دون علاج للجنوب ، فهذا سيكون علاجاً ناقصاً ، ولن يبرئ الجسم من المرض . بل اذا بقي الجنوب بلا حل ، فسوف يعود المرض الى كل البدن . لذلك ، ان تنفيذ القرار رقم 425 يعتبر عاملاً مهماً في استقرار الجنوب وتوحيد اهله . واهل الجنوب ليسوا عشاقاً لسفك الدماء ، لكنهم عشاق لترابهم الوطني . ما زال قسم كبير من اهلهم ، من المسلمين والمسيحيين ، يرزحون تحت نير الاحتلال ، ولن يقر لنا قرار ويهدأ بال الا اذا عدنا لأهلنا وانسحب العدو من ارضنا : اما ان تبقى الحال في الجنوب على ما هي عليه ، وبقية اجزاء لبنان بعيدة عن مأساة الجنوب واهله ، فلا اعتقد بأن الحل قد ينجح ، بل وقد يولد ميتاً . والى ان تنسحب اسرائيل من الشريط المحتل ، سوق تبقى المقاومة ضد الاحتلال واجباً وطنياً وشرعياً مقدساً ينبغي ان يشارك فيه جميع ابناء الوطن مسلمين ومسيحيين . واننا ندعو الى المزيد من التعاون والمشاركة في غرفة العمليات المشتركة للمقاومة ، حتى تتحرر الارض كل الارض . كما نؤكد ان مجيء الجيش الوطني الى الجنوب هو خطوة ندعمها ونباركها ونطلب من جميع اهلنا ومن المقاومة وغرفة العمليات المشتركة التعاون مع هذا الجيش الذي جاء ليؤدي دوراً مهماً في الدفاع عن الجنوب وتقديم كل ما يحتاجه من عون ومساعدة وتقدير واحترام .
-علي عجمي-
http://www.charlesayoub.com/test2/index.php/more/65662
___________
malak- عدد المساهمات : 431
نقاط : 1351
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/04/2012
» خلاصة مقابلة أجرتها جريدة السياسة الكويتية مع العلامة الأمين
» ملخص مقابلة أجرتها جريدة الوطن القطرية مع العلامة السيد علي الأمين
» ملخص مقابلة أجرتها جريدة الشرق اللبنانية مع العلامة السيد علي الأمين بتاريخ 8 نيسان 2009م
» العلامة الأمين : ان دولة المستقبل هي الدولة التي لا تكون الطوائف فيها مرجعية للدولة. جريدة الشرق 8 نيسان 2009 (مقابلة)
منتديات العلامة السيد علي الأمين :: صحف , مجلات : مقابلات ... أخبار ومواقف... :: جريدة الديار اللبنانية
الإثنين أغسطس 26, 2024 4:53 pm من طرف nader
» لبنان الذي يشبه الثنائي مرفوض من عموم اللبنانيين
الثلاثاء يوليو 23, 2024 12:00 pm من طرف nader
» مآسي غزّة
الأربعاء يوليو 10, 2024 7:55 pm من طرف nader
» الإمام زيد والخلفاء
الأحد يوليو 07, 2024 10:40 am من طرف nader
» فقد الأحبّة
الإثنين مايو 13, 2024 5:55 pm من طرف nader
» كيف تصفد الشياطين في شهر رمضان؟
الجمعة مارس 15, 2024 10:58 am من طرف nader
» ولاء الشيعة في لبنان لوطنهم
الجمعة فبراير 23, 2024 3:55 pm من طرف nader
» روابط المذاهب والأديان ليست على حساب الأوطان
الأربعاء فبراير 21, 2024 5:32 pm من طرف nader
» رفض الإرتباط بالخارج بنظام ولاية الفقيه وغيره
الأربعاء فبراير 21, 2024 4:48 pm من طرف nader
» موقعي مع اللبنانيين
الأربعاء فبراير 21, 2024 4:30 pm من طرف nader
» Identity and Citizenship as a Human Vision
الإثنين ديسمبر 18, 2023 1:38 pm من طرف admin
» الهوية والمواطنة – رؤية إنسانية
الإثنين ديسمبر 18, 2023 1:25 pm من طرف admin
» اللجنة الدائمة للحوار الإسلامي المسيحي بين مجلس حكماء المسلمين والفاتيكان
الإثنين ديسمبر 18, 2023 1:06 pm من طرف admin
» العلاّمة السيد علي الأمين في مؤتمر علوم الأديان والتنشئة على المواطنية: للانتقال إلى تعليم يعزز الإنتماء إلى الوطن
الإثنين ديسمبر 18, 2023 12:49 pm من طرف admin
» سؤال حول تفسير ايات
الإثنين ديسمبر 18, 2023 12:33 pm من طرف admin
» تعزيز قيم المساواة والتعايش الإنساني
الأربعاء ديسمبر 13, 2023 11:58 am من طرف admin
» ندوة جنوبية في الذكرى الثانية على رحيل المفكر العلامة السيد محمد حسن الأمين
الأربعاء ديسمبر 13, 2023 11:48 am من طرف admin
» المواطنة والإنسانية
الأربعاء ديسمبر 13, 2023 11:32 am من طرف admin
» حرب المشركين وأعوانهم-ظروفها وأسبابها-
الإثنين نوفمبر 27, 2023 8:29 pm من طرف nader
» حوار قناة العربية مع العلاّمة السيد علي الأمين – برنامج سؤال مباشر – خالد مدخلي
الجمعة سبتمبر 29, 2023 8:50 pm من طرف admin
» لعلاّمة السيد علي الأمين استقبل منصة الحوار والتعاون من كايسيد
الجمعة سبتمبر 29, 2023 8:36 pm من طرف admin
» الحرب الدفاعية
الإثنين سبتمبر 04, 2023 9:45 am من طرف nader
» سبي النساء وقوانين الحرب
الأحد سبتمبر 03, 2023 5:29 pm من طرف nader
» العلاّمة الأمين: هي جنايات الإنسان وليست جنايات الأديان
الإثنين مارس 06, 2023 12:25 pm من طرف admin
» كيف نتجنب الحروب؟ كلمة العلامة السيد علي الأمين في منتدى أبو ظبي للسلم
الإثنين مارس 06, 2023 11:57 am من طرف admin