صلاة الجمعة وحكم الصلاة جماعة خلف الإمام السنّي

@kalemat_hak1980: @SayyedAliElAmin
سيدعلي:هل يجوزالصلاة جماعة خلف إمام أهل السنة ظاهراوباطنا. . وماخلافك فيها؟
وهل تدعوالذالك؟
وماأصل الإفرادعندكم؟
الجواب
@SayyedAliElAmin: @kalemat_hak1980 الصلاة جماعة هي من المستحبّات المؤكدة وإن اختلف الإمام والمأموم في المذهب وهي صحيحة ظاهراً وباطناً.وقد ورد عن الإمام جعفر الصادق الدعوة منه لشيعته بالصلاة خلف إمام الجماعة السنّي،وأن المصلّي خلفه كالمصلّي خلف رسول الله عليه الصلاة والسلام وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار.
ومعظم المذاهب الإسلامية تقول بعدم وجوب الجماعة في الصلاة اليومية باستثناء المذهب الحنبلي القائل بوجوبها،ورواية الأعمى الذي لم يرخص له النبيﷺ في ترك الصلاة جماعة إذا سمع النداء حملها جمع من الفقهاء على النداء لصلاة الجمعة التي تجب فيها الجماعة،وهي غير الجماعة في الصلاة اليومية،ومما يستدل به على عدم وجوب الجماعة في الصلوات اليومية حديث(صلاة الرجل مع الرجل أفضل من صلاته وحده).
وأما صلاة الجمعة فالمشهور وجوبها،وهناك رأي في المذهب الحنفي يشترط وجوب إقامتها بوجود السلطان العادل،وهذا الرأي يذهب إليه فقهاء من المذهب الجعفري أيضاً،ومن الوجوه التي تقال في ذلك أن عدم الوجوب هو لمنع استغلال السلطان الجائر للناس من خلال صلاة الجمعة.والله سبحانه وتعالى هو الأعلم.