السبت أكتوبر 27, 2012 4:55 pm من طرف malak
-جريدة الوطن القطرية ـ الخميس 26 / 4 / 2012م ـ حوار نورما أبو زيد خوند .
-أنا لست مع هذه …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 6:20 pm من طرف admin
س ـ ما قراءتكم لمجريات أحداث البحرين، وهل تضعون المعارضة البحرينية في خانة الدمى التي …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 6:13 pm من طرف admin
س ـ ننتقل من دمشق إلى طهران. ما هي برأيكم أبعاد زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لجزيرة أبو …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 6:04 pm من طرف admin
س ـ تتبنى إيران مبادرة المبعوث الأممي ولكنها تضع لها خريطة طريق على رأسها بقاء الأسد على راس …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:58 pm من طرف admin
سـ هل بإمكان المعارضات السورية أن تصوغ برنامجا موحدا للمرحلة المقبلة؟
ج- من خلال الأوراق …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:52 pm من طرف admin
س ـ هل تعولون كثيرا على مبادرة المبعوث الأممي كوفي عنان؟ وماذا لو لم تنجح هذه المبادرة؟ وما …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:46 pm من طرف admin
س ـ هل تعتقدون أن المجتمع الدولي متعجل لإنجاز تسوية سياسية في سوريا؟
ج- لا يبدو من خلال سير …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:38 pm من طرف admin
س ـ بالانتقال من الملف اللبناني إلى الملف السوري، كيف تقرؤون الموقف الخليجي عموما والقطري …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:33 pm من طرف admin
س ـ هذا فيما خص مجلس النواب ولكن ما تقويمكم لتجربة حكومة ميقاتي داخليا ؟
ج - من الواضح أنها …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:25 pm من طرف admin
س ـ من أقرب اليوم إلى مشروع الدولة رئيس المجلس النيابي نبيه بري أو الأمين العام لـ«حزب الله» …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:20 pm من طرف admin
س ـ كم يمثّل الصوت المعتدل داخل الطائفة الشيعية ؟
ج - الطائفة الشيعية كسائر الطوائف …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:15 pm من طرف admin
س ـ لماذا المزاج الشيعي العام يميل إلى «حزب الله» و«حركة أمل»؟
ج - هذا طبعا بحسب الإعلام. نحن …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:09 pm من طرف admin
الوطن القطرية تحاور العلامة السيد علي الأمين
س ـ معظم الرأي العام الشيعي ينظر إلى شيعة «14 …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 4:58 pm من طرف admin
س ـ تقاطعت بعض المعلومات حول حراك تقوده باريس في مجلس الأمن الدولي من أجل إشراك قوة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 4:45 pm من طرف admin
س ـ كيف ترون موقف الثنائي الشيعي «حزب الله» و«حركة أمل» من الأزمة السورية، وهل تعتقدون أن …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 4:34 pm من طرف admin
س ـ بداية، هل تؤيدون سياسة النأي بالنفس التي تنتهجها الحكومة اللبنانية تجاه ما يجري في …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 4:30 pm من طرف admin
اعتبر العلامة السيد علي الأمين الذي يعتبر علامة فارقة على المستويين اللبناني والعربي، أن …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 3:56 pm من طرف admin
جريدة الوطن القطرية ـ الخميس 26 / 4 / 2012م ـ …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
العلامة الأمين : أنصح المرتبطين بالمشروع الإيراني العودة إلى الدولة
منتديات العلامة السيد علي الأمين :: صحف , مجلات : مقابلات ... أخبار ومواقف... :: مجلة الشراع اللبنانية
العلامة الأمين : أنصح المرتبطين بالمشروع الإيراني العودة إلى الدولة
العلامة المجتهد السيد علي الأمين لـ ( الشراع) :
- أنصح المرتبطين بالمشروع الإيراني العودة إلى الدولة
- كنا نطمح للوحدة العربية واليوم يكاد كل بلد لا يسلم من التقسيم، وما يجري في السودان مؤلم وموجع
- نرفض أن يكون للشيعة مشروع خاص
- بعض القوى السياسية تستغل الدين للوصول إلى السلطة بأية طريقة
- قدر الشيعة في الماضي والحاضر والمستقبل العيش المشترك والانصهار الوطني مع سائر الفئات
- لا عداء بين الإسلام والمسيحية وحرية المعتقد أمر تقره الشرائع السماوية
- أستبعد الفتنة أو الانفجار الأمني وما يصدر عن المحكمة الدولية لا علاقة للبنانيين به
استبعد العلامة السيد علي الأمين حصول أي انفجار أمني على خلفية فشل المسعى السوري – السعودي، وتوقع حصول تشنجات وخلافات سياسية على آلية الحكم في المرحلة المقبلة، ونصح القوى الحزبية التي ترتبط بالمحور الإيراني بالعودة إلى مشروع الدولة الواحدة، وشدد على انه لا يجوز للشيعة ولغيرهم في لبنان والمنطقة الارتباط بأية مشاريع سياسية من خارج أوطانهم.
((الشراع)) التقت العلامة الأمين وأجرت معه الحوار التالي:
# لماذا المنطقة العربية والاسلامية منطقة التوتر الوحيدة في العالم؟
- التوتر الذي تعيشه المنطقة العربية والاسلامية عموماً، من أسبابه علاقة الانظمة بشعوبها، بالإضافة إلى جملة مشاكل متراكمة دون حلول وعلى رأسها مشكلة استمرار الصراع العربي – الإسرائيلي، فهذه المسألة لم تجد طريقها إلى الحل بعد ولم تزل تنتج الكثير من الصراعات والتشنجات في المنطقة، ثم هناك ما جرى في العراق وما تزال آثاره مستمرة إلى اليوم، وما جرى في أفغانستان وما يجري اليوم في السودان والاحداث المؤلمة التي وقعت في مصر، فكل ذلك من الاحداث التي تضج بها المنطقة تعود أسبابها إلى تلك المشاكل التي لم تجد حلولاً لها، وما يزيد الأمر تعقيداً واقع الانظمة السياسية، فالأنظمة السياسية عندما تغلق أبواب المشاركة والعلاقة الطبيعية بين الحاكم والمحكوم التي يستجيب فيها الحاكم لنداء المحكوم بسبب غياب الممارسة الديموقراطية فإن ذلك يساهم أيضاً في ازدياد المشاكل والاحتقانات التي تتولد في المجتمعات العربية والاسلامية نتيجة حاجاتها ونتيجة عدم قيام الانظمة بما يجب عليها تجاه القضايا الكبرى في الأمة على مستوى الصراع العربي – الإسرائيلي وعلى المستوى الثقافي، فكل هذه الأمور توفر مناخاً لاستمرار التوترات.
# في خضم هذه التوترات، يشهد السودان حالة انفصال الجنوب عن الشمال، هل ترى، كما يتخوف البعض، اننا أمام ((سايكس بيكو)) تقسيمي جديد؟
- لا شك بأن ما يجري في السودان اليوم هو أمر مؤلم وموجع، فكيف يمكننا أن نشعر بالارتياح ونحن عشنا عقوداً تحت شعارات الوحدة العربية، وإذا بهذه الوحدة لم تتحقق لا بل وصلنا إلى مرحلة ننشد فيها الوحدة على مستوى الوطن أو القطر الواحد، وحتى هذه الوحدة على المستوى القطري تكاد لا تسلم من التقسيم، نتيجة ان الانظمة لم تتمكن من إيجاد الصيغة التي تستوعب التعددية الموجودة داخل المجتمعات العربية، لذلك نرى ان ما يجري في السودان ان لم يتم تداركه بحالة من الوعي والاستيعاب، فإن خطر تمدد هذه الحالة إلى الاقطار العربية الاسلامية الأخرى يبقى قائماً، ووضع حد لهذا الأمر هو باستيقاظ الانظمة وإدراكها ان مهمتها هي صيانة وحدة شعوبها وأوطانها ليس من خلال القهر أو إلغاء الاثنيات والتعدديات، ولكن من خلال الصيغة التي تحقق انصهاراً وطنياً حقيقياً يقوم على أساس المواطنية الحقيقية، وليس على أساس الانتماءات العرقية أو الدينية أو السياسية.
# ظهرت دعوات مؤخراً على ضوء استهداف المسيحيين في العراق ومصر إلى حماية الوجود المسيحي من قبل المجتمع الغربي، هل هذا يعزز ويؤكد على النظرية التي تقول ان ما يجري هو صراع حضارات؟
- لا أعتقد ان ما جرى ويجري في العراق أو في مصر أو غيرهما ضد المسيحيين هو من منطلقات دينية، أو من منطلق وجود كراهية لدى المسلمين تجاه المسيحيين، فهم عاشوا مع بعضهم قروناً سواء في العراق أو مصر أو في لبنان أو في سائر المنطقة العربية، فليس هناك أبداً عداء بين الاسلام والمسيحية، بل كما قال الشاعر ((نحن تآخينا هلالاً وصليباً))، فما يجري في العراق هو لدوافع سياسية وليس من منطلقات دينية لأنه لا يوجد في الدين المسيحي أو في الدين الإسلامي ما يحرّض مسلماً على مسيحي أو مسيحياً على مسلم، لأن الاعتداء مرفوض دينياً في الاسلام وفي المسيحية، والقرآن الكريم يقول: ((من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً)) هذه النفس هي نفس واحدة سواء كانت مسلمة أو مسيحية بحسب اعتقادها، وتبقى نفساً واحدة خلقها الله تعالى من نفس واحدة، كما قال تعالى: ((يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة))، وفي الانجيل ورد في الوصايا مثلاً ((لا تقتل))، وغير ذلك من النواحي التي تؤكد ان الشرائع السماوية ترفض الاعتداء على الآخر من أجل معتقد أو وجود رأي آخر بهدف إكراهه وفرض رأي معين عليه، فهذا يعتبر اعتداء وفي القرآن الكريم ((لا إكراه في الدين))، ((ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر))، فحرية المعتقد أمر تقره الشرائع السماوية، فإذن ما يجري في العراق وغيره إنما هو لدوافع سياسية، إذ ان هناك بعض الفئات الطامحة للوصول إلى السلطة تحاول أن تُظهر ضعف السلطات والانظمة القائمة من خلال تلك الممارسات والاعتداءات، فنحن نرى مثلاً في العراق ان الاعتداءات لا تطال الكنائس فقط وإنما تطال المساجد والحسينيات أيضاً، والأمر نفسه في أفغانستان إذ هناك اعتداءات تقع على المساجد وكذلك في باكستان، فالاعتداء على المسجد ليس لهدف ديني من قِبل أشخاص يؤمنون بشرع الله، ولكن الهدف هو هدف سياسي فلهذه الجماعات التي تقوم بتلك الاعتداءات طموحات سياسية تحاول تحقيقها من خلال استغلال نقاط الضعف في أي نظام معين من أجل ان تسقطه وتُظهره في نظر شعبه بأنه عاجز عن الدفاع عن الناس وعاجز عن حمايتهم، ومن هنا فإن الدوافع سياسية وليست دينية، والأمر لا يدل على صراع بين الحضارة الغربية والحضارة الاسلامية، أو صراع بين الاسلام والمسيحية، أو بين الاسلام والغرب، إنما هناك حركات سياسية تحاول أن تستغل الدين من أجل الوصول إلى السلطة وإلى الحكم بأي طريقة من الطرق تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة، فهم يريدون الوصول إلى السلطة وسيلتهم إثبات وجودهم واستغلال النعرات من أجل إسقاط الأنظمة والحلول محلها والقيام مقامها.
# كان لكم جولة على بعض الدول العربية، في وقت يتصاعد فيه الكلام عن وجود مشكلة حتى لدى الشيعة العرب باعتبارهم من الاقليات فكيف ترى واقع الوجود الشيعي اليوم في المنطقة؟
- في الفترة الاخيرة عُقدت بعض المؤتمرات في بعض الدول العربية منها مؤتمر في المملكة الاردنية الهاشمية، وفي مملكة البحرين، والهدف من هذه اللقاءات هو تنوير الخطاب الديني من اجل ان يتناسب مع المرحلة التي تشتد فيها احياناً الصراعات الطائفية والدينية، ليساهم الخطاب الديني التنويري في تثبيت الاعتدال وترسيخه لإبعاد الفتن المذهبية او الدينية عن مجتمعاتنا ومناطقنا، وفي رفع مستوى الوعي الدينـي، وتوجيه الخطاب من الدعاة والعلماء والمؤسسات الدينية بالشكل الذي يحفظ هذا النسيج المتنوع والمتعدد في منطقتنا على اختلاف الطوائف والمذاهب والأديان، وكان حديثنا نحن عند تناول هذه الامور، ان المسلمين الشيعة ليسوا غرباء عن اوطانهم او شعوبهم، ولا يصح ان ننظر في اي وطنٍ من الاوطان، او في اي قطرٍ من الأقطار الى ان الشيعة اكثرية او اقلية، فهم مواطنون وجزء لا يتجزأ من شعوبهم ومن اوطانهم وولاؤهم هو للدول التي ينتسبون اليها ويعيشون فيها وليس لإيديولوجيات سياسية او دينية من خارج بلادهم او أوطانهم، فلا يمكن ان يقال بأن الشيعة في المنطقة العربية هم اقلية، وانما هم جزء من نسيج مجتمعاتهم العربية ولم يأتوا من الخارج، وهم مواطنون اصيلون وكان التأكيد ان المواطنية يجب ان تكون هي الاساس في العلاقة بين مختلف الشرائح الاجتماعية في كل بلد عربي، ومن غير الجائز للشيعة او لغيرهم الارتباط بمشاريع سياسة من خارج اوطانهم، اما العلاقة الدينية فيمكن لها ان تحصل بين المسلمين في اوطانهم وبين مرجعياتهم الدينية خارج تلك الاوطان، لكن على ان تكون علاقة ثقافية ولا يصح ان تكون علاقة سياسية لأن الروابط والمذاهب والاديان لا يجوز ان تكون على حساب الاوطان، كما اكدنا في لقاءاتنا ان الشعب الواحد لا ينتظر فيه على اساس ان هناك ((اقل)) او ((أكثر)) بل ينبغي للشعب الواحد ان يكون رقماً غير قابل للانقسام الى اقلية والى اكثرية، فالشعب في لبنان شعب واحد في مختلف مذاهبه وطوائفه، وفي الاردن هو شعب واحد، وفي البحرين هو شعب واحد، وفي السعودية الشعب هو شعب واحد وفي كل بلد عربي الشعب هو شعب واحد ولا يمكن ان نقسمه الى اقليات مسيحية تارة واسلامية تارة اخرى او الى شيعية تارة وسنية تارة اخرى، وانما يجب ان ننظر الى شعوبنا على انها كتلة واحدة تقوم على اساس المواطنية وعلى اساس الاخوة وعلى اساس الانتماء الواحد للأرض الواحدة والتاريخ الواحد، وعلى سبيل المثال ايضاً لا يجوز عندنا في لبنان ان نتحدث عن وجود شيعي او وجود سني وغير ذلك، ووجود الشيعة كما كان في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل، هو وجود منصهر في محيطهم وهم جزء لا يتجزأ من هذا المحيط وحديث بعضهم عن ان للشيعة مشروعاً خاصاً وان لهم طموحات خاصة، هذا يجب الا يكون، والسبب في ظهور مثل هذه العناوين هو ممارسة بعض القيادات السياسية التي تمثل الطائفة الشيعية، فهي اعتمدت سياسة ضيقة اوهمت كأن الشيعة لهم مشروعهم الخاص، لا، نحن نرفض ان يكون للشيعة في لبنان مشروع خاص ونرفض ان يكون للشيعة في الوطن العربي عموماً مشروعهم الخاص، ويجب ان يكون مشروع الشيعة في لبنان وفي اي قطر ووطن آخر هو مشروع الشعب الذي ينتمون اليه، ومن الخطأ الكبير ان يمارس بعض السياسيين الذين يمثلون هذا الدور، وان يوحوا وكأن الشيعة يعتمدون سياسة تنطلق من منطلقات مذهبية، هذا خطأ كبير، ونحن نقول ان قدر الشيعة في لبنان وقناعتهم ورأيهم ومبادئهم هي مبادىء العيش المشترك، بحيث لا يكون لهم رؤية خاصة او مشروع خاص بهم، وانما مشروعهم هو مشروع العيش المشترك والانصهار الوطني مع سائر شرائح الشعب اللبناني، ونحن نصيحتنا لبعض الممارسات الحزبية من بعض الاحزاب في الوسط الشيعي التي اوحت نتيجة ارتباطاتها بمحاور خارجية مثل المحور الايراني، نصيحتنا ان تقلع عن مثل هذه الممارسات وان تعود الى تلك الادبيات التي عشناها قروناً ورفعنا شعاراتها دائماً وهي مشروع الدولة الواحدة ذات المؤسسات التي تحكم بين الناس بالمساواة والعدل، وهذا ما يطمح اليه الشيعة في لبنان وغير لبنان بأن يعيشوا في ظل دولة المؤسسات والقانون والتي تشكل مرجعية واحدة لكل المواطنين على اختلاف انتماءاتهم.
# منسوب التفاؤل بالمسعى السوري السعودي لحل الازمة في لبنان تراجع، ماذا تتوقع في ظل مخاوف مثارة عن امكان حصول فتنة سنية – شيعية واضطرابات امنية؟
- انا لا ارى ان هناك مناخات لوقوع فتنة سنية شيعية خصوصاً ان القيادات السياسية اعلنت اكثر من مرة انه لا يوجد سعي باتجاه الفتنة، فنحن سمعنا من هذه القيادات مراراً رفضها للفتنة السنية الشيعية، وان ما يمكن ان يصدر من قرارات عن المحكمة الدولية لا علاقة له بالشيعة او السنة، وانما هو يصدر عن مؤسسة دولية اعطيت دور الحكم والحاكم في هذه القضية، والشعب اللبناني لا علاقة له بذلك، ومن هنا لا ارى وجود مناخ لفتنة سنية شيعية، لأن الافرقاء الذين يمكن ان يتصارعوا هم قالوا بأننا لن نتصارع ولن تكون هناك فتنة وانما ستقتصر الامور على حدود ما يمكن ان يصدر عن المحكمة الدولية، اذ لن يكون هناك اتهام لطائفة او لمذهب او حزب وإنما سيكون الاتهام موجهاً لافراد او اشخاص، والفريق المؤيد للمحكمة الدولية واعٍ لهذا الامر وأعلن مراراً انه لا يمكن اتهام طائفة او حزب وكذلك سمعنا الفريق الآخر يقول اننا لن ندخل في فتنة سنية شيعية، وكل هذه المواقف تجعلنا نستبعد حصول الفتنة.
# بعضهم يخشى استغلال الخارج وتدخله في دفع البلد نحو الفتنة؟
- قلنا نستبعد ذلك، لأن المسؤولين الذين اعلنوا مواقف علنية بعدم حصول الفتنة بينهم مسؤولون ممن يملكون السلاح، فهؤلاء قالوا اننا لن نستخدم هذا السلاح في فتنة سنية شيعية، فإذن لا يكفي في الحقيقة لحدوث فتنة ان يؤخذ قرار من الخارج، وانما هذه الفتنة تحتاج الى ادوات داخلية، والادوات الداخلية التي يمكن ان تشعل نار هذه الفتنة هي تقول ان النار بأيدينا ونحن لن نشعلها.
# وبأي اتجاه ستسير الامور برأيك في حال فشل فعلاً المسعى السوري السعودي؟
- إذا صدر القرار الاتهامي ولم تحصل تسوية ما، بين الافرقاء اللبنانيين، فلا اعتقد ان الوضع الامني سينفجر لأنه عند صدور القرار الاتهامي على تقدير صدوره، ستطلب المحكمة الدولية من الحكومة اللبنانية ان تنفذ هذا القرار ومن الواضح ان الحكومة اللبنانية ليست بصدد تنفيذ هذا القرار وليست قادرة على تنفيذه، وبذلك يصبح هذا القرار الاتهامي ككثير من القرارات الاتهامية التي صدرت عن هيئات دولية ولم يتم تنفيذها، ولذلك لا اعتقد بحصول انفجار أمني، ولكن نعم قد تحصل تشنجات على المستوى السياسي بين الافرقاء السياسيين، لأنه بعد صدور القرار سيكون من الصعوبة ان يجتمعوا ضمن حكومة واحدة، وستنشأ صعوبات وخلافات حول آلية الحكم في المرحلة القادمة.
» العلامة الأمين : منذ الثمانينات وقفنا مع مشروع قيام الدولة اللبنانية وصعود الجيش اللبناني إلى الجنوب لبسط سلطة الدولة (مقابلة)
» العلامة الأمين : الأمور في المنطقة ليست ذاهبة إلى التهدئة طالما الملف النووي الإيراني لم يحسم
» العلامة الأمين :كيف تترك الدولة المعلمين وهم جنودها
» العلامة الأمين : ولاية الدولة وولاية الفقيه
منتديات العلامة السيد علي الأمين :: صحف , مجلات : مقابلات ... أخبار ومواقف... :: مجلة الشراع اللبنانية
الإثنين أغسطس 26, 2024 4:53 pm من طرف nader
» لبنان الذي يشبه الثنائي مرفوض من عموم اللبنانيين
الثلاثاء يوليو 23, 2024 12:00 pm من طرف nader
» مآسي غزّة
الأربعاء يوليو 10, 2024 7:55 pm من طرف nader
» الإمام زيد والخلفاء
الأحد يوليو 07, 2024 10:40 am من طرف nader
» فقد الأحبّة
الإثنين مايو 13, 2024 5:55 pm من طرف nader
» كيف تصفد الشياطين في شهر رمضان؟
الجمعة مارس 15, 2024 10:58 am من طرف nader
» ولاء الشيعة في لبنان لوطنهم
الجمعة فبراير 23, 2024 3:55 pm من طرف nader
» روابط المذاهب والأديان ليست على حساب الأوطان
الأربعاء فبراير 21, 2024 5:32 pm من طرف nader
» رفض الإرتباط بالخارج بنظام ولاية الفقيه وغيره
الأربعاء فبراير 21, 2024 4:48 pm من طرف nader
» موقعي مع اللبنانيين
الأربعاء فبراير 21, 2024 4:30 pm من طرف nader
» Identity and Citizenship as a Human Vision
الإثنين ديسمبر 18, 2023 1:38 pm من طرف admin
» الهوية والمواطنة – رؤية إنسانية
الإثنين ديسمبر 18, 2023 1:25 pm من طرف admin
» اللجنة الدائمة للحوار الإسلامي المسيحي بين مجلس حكماء المسلمين والفاتيكان
الإثنين ديسمبر 18, 2023 1:06 pm من طرف admin
» العلاّمة السيد علي الأمين في مؤتمر علوم الأديان والتنشئة على المواطنية: للانتقال إلى تعليم يعزز الإنتماء إلى الوطن
الإثنين ديسمبر 18, 2023 12:49 pm من طرف admin
» سؤال حول تفسير ايات
الإثنين ديسمبر 18, 2023 12:33 pm من طرف admin
» تعزيز قيم المساواة والتعايش الإنساني
الأربعاء ديسمبر 13, 2023 11:58 am من طرف admin
» ندوة جنوبية في الذكرى الثانية على رحيل المفكر العلامة السيد محمد حسن الأمين
الأربعاء ديسمبر 13, 2023 11:48 am من طرف admin
» المواطنة والإنسانية
الأربعاء ديسمبر 13, 2023 11:32 am من طرف admin
» حرب المشركين وأعوانهم-ظروفها وأسبابها-
الإثنين نوفمبر 27, 2023 8:29 pm من طرف nader
» حوار قناة العربية مع العلاّمة السيد علي الأمين – برنامج سؤال مباشر – خالد مدخلي
الجمعة سبتمبر 29, 2023 8:50 pm من طرف admin
» لعلاّمة السيد علي الأمين استقبل منصة الحوار والتعاون من كايسيد
الجمعة سبتمبر 29, 2023 8:36 pm من طرف admin
» الحرب الدفاعية
الإثنين سبتمبر 04, 2023 9:45 am من طرف nader
» سبي النساء وقوانين الحرب
الأحد سبتمبر 03, 2023 5:29 pm من طرف nader
» العلاّمة الأمين: هي جنايات الإنسان وليست جنايات الأديان
الإثنين مارس 06, 2023 12:25 pm من طرف admin
» كيف نتجنب الحروب؟ كلمة العلامة السيد علي الأمين في منتدى أبو ظبي للسلم
الإثنين مارس 06, 2023 11:57 am من طرف admin