السبت أكتوبر 27, 2012 4:55 pm من طرف malak
-جريدة الوطن القطرية ـ الخميس 26 / 4 / 2012م ـ حوار نورما أبو زيد خوند .
-أنا لست مع هذه …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 6:20 pm من طرف admin
س ـ ما قراءتكم لمجريات أحداث البحرين، وهل تضعون المعارضة البحرينية في خانة الدمى التي …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 6:13 pm من طرف admin
س ـ ننتقل من دمشق إلى طهران. ما هي برأيكم أبعاد زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لجزيرة أبو …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 6:04 pm من طرف admin
س ـ تتبنى إيران مبادرة المبعوث الأممي ولكنها تضع لها خريطة طريق على رأسها بقاء الأسد على راس …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:58 pm من طرف admin
سـ هل بإمكان المعارضات السورية أن تصوغ برنامجا موحدا للمرحلة المقبلة؟
ج- من خلال الأوراق …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:52 pm من طرف admin
س ـ هل تعولون كثيرا على مبادرة المبعوث الأممي كوفي عنان؟ وماذا لو لم تنجح هذه المبادرة؟ وما …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:46 pm من طرف admin
س ـ هل تعتقدون أن المجتمع الدولي متعجل لإنجاز تسوية سياسية في سوريا؟
ج- لا يبدو من خلال سير …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:38 pm من طرف admin
س ـ بالانتقال من الملف اللبناني إلى الملف السوري، كيف تقرؤون الموقف الخليجي عموما والقطري …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:33 pm من طرف admin
س ـ هذا فيما خص مجلس النواب ولكن ما تقويمكم لتجربة حكومة ميقاتي داخليا ؟
ج - من الواضح أنها …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:25 pm من طرف admin
س ـ من أقرب اليوم إلى مشروع الدولة رئيس المجلس النيابي نبيه بري أو الأمين العام لـ«حزب الله» …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:20 pm من طرف admin
س ـ كم يمثّل الصوت المعتدل داخل الطائفة الشيعية ؟
ج - الطائفة الشيعية كسائر الطوائف …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:15 pm من طرف admin
س ـ لماذا المزاج الشيعي العام يميل إلى «حزب الله» و«حركة أمل»؟
ج - هذا طبعا بحسب الإعلام. نحن …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 5:09 pm من طرف admin
الوطن القطرية تحاور العلامة السيد علي الأمين
س ـ معظم الرأي العام الشيعي ينظر إلى شيعة «14 …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 4:58 pm من طرف admin
س ـ تقاطعت بعض المعلومات حول حراك تقوده باريس في مجلس الأمن الدولي من أجل إشراك قوة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 4:45 pm من طرف admin
س ـ كيف ترون موقف الثنائي الشيعي «حزب الله» و«حركة أمل» من الأزمة السورية، وهل تعتقدون أن …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 4:34 pm من طرف admin
س ـ بداية، هل تؤيدون سياسة النأي بالنفس التي تنتهجها الحكومة اللبنانية تجاه ما يجري في …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 4:30 pm من طرف admin
اعتبر العلامة السيد علي الأمين الذي يعتبر علامة فارقة على المستويين اللبناني والعربي، أن …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الخميس أبريل 26, 2012 3:56 pm من طرف admin
جريدة الوطن القطرية ـ الخميس 26 / 4 / 2012م ـ …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
العلامة الأمين : 7 آيار أشد ألما في صدري من وقع السيوف
العلامة الأمين : 7 آيار أشد ألما في صدري من وقع السيوف
٧ ايار ٢٠٠٩
:: حاوره غسان عبدالقادر ::
تحلّ ذكرى إنقلاب 7 أيار على اللبنانيين مستعيدة ذكريات كأنها كانت البارحة. طُبعت في قلوبهم قبل أن تغرز في عقولهم كترجمة لمنطق القوة وغطرسة التسلط. طالت جميع الفئات والمناطق فلم توفر أي محرم حتى وصلت إلى عمامات رجال الدين، السوداء قبل البيضاء. من هذه العمامات الشريفة كان سماحة السيد علي الأمين، مفتي صور الجعفري، الذي قام الإنقلابيون بإعتداء مزدوج على حرية رأيه ومكانته الدينية، فقد أٌنتهكت حرمة الوقف ومقر الإفتاء كما عُزل من منصب الإفتاء. جلسنا مع سماحته نستعيد تلك الفترة المشؤومة ونستشف رأيه في أمور وشجون الوطن فكان هذا الحديث الخاصَ لـ"موقع 14 آذار":
مازالت عقلية 7 أيار حاضرة
بدأنا سؤالنا مع السيد الأمين عن ما يراه حالياً مقارنة بالوضع الذي كانت عليه البلاد قبل عام، فكان جواب سماحته أنّه "بعد سنة على حادثة 7 أيار المشؤومة لا تزال الأوضاع في لبنان مثقلة بأعبائها لأن ماحصل كان ضخماً ومفجعاً. فما قام به حزب الله ومن معه قد أحدث جرحاً عميقاً في نفوس اللبنانيين ولم يعمل من أرتكبوه على إزالة هذه الجراح البليغة ولم يحاسبوا ولم يعتذروا بل أن سياساتهم المرتبطة بالخارج لا زالت تعيد إلى الإذهان أيام أيار 2008".
وأكثر من ذلك، فيرى سماحة السيّد الأمين أنه "مازال الخطاب الذي نسمعه اليوم مشابهاً لذلك الذي سبق ذلك التاريخ وها هم يعلنون مضيهم في تعطيل الدولة والقانون. فيما مشكلة السلاح قائمة إضافة إلى جانب سيطرة منطق تعطيل الحكم كما رأينا من خلال جلسات مجلس الوزراء وتعطيل المجلس الدستوري و غيرها وهذا ماكان حاصلاً قبل ذلك من خلال تعطيل المجلس النيابي والوسط التجاري في وسط بيروت وإحتلال ساحة رياض الصلح".
المنزل قصف في في تموز 2006 و أنتهك في أيار 2008
وحول التجربة الأليمة التي واجهها شخصياً أجاب سماحته:"أنها تجربة عانيتها كما عاناها أهلنا في بيروت والجبل وصور خلال تلك الحقبة الأليمة و السوداء لأنها صدرت من ذوي القربى، وهي أشد ألماً في صدري من وقع السيوف." ويضيف "إنّ أصعب اللحظات هي التي أحسسست بها هي المدى الذي وصل إليه الإرهاب والقتل المجاني من دون سبب أومبرر سوى نية إظهار القدرة على تعطيل الدولة والمؤسسات، فقد كانت فجيعتي أشدّ لأنني كنت مؤمناً أنّ من قام بهذه الأفعال كان يتمتع بوقت من الأوقات بحد أدنى من الإلتزام الديني والإنساني يمنعه من ظلم أبناء وطنه."
وعن تفاصيل إعتداء أيار 2008 يعلّق سماحة المفتي أنه "من المفارقات العجيبة أن يضرب الإنسان من عدو وهو أمر طبيعي لكن أن يضرب من من بيت أبيه وأخيه وبنيه لهو أمر صعب مستصعب"، حين قصف منزله في صور خلال حرب تموز 2006 وهو شقة من المبنى الذي كان مؤلفاً من عدد من الشقق يشغل إحداها الدفاع المدني في منطقة الآثار يقول:" لم نخرج منه شيئاً سوى أننا خرجنا سالمين وسقط ما يزيد عن 20 شهيداً في المبنى وتحملنا هذا الأمر على أساس أنه ظلم إسرائيلي وهذا شأنها أن تعتدي على الرغم من عدم إيماننا بمبررات الحرب التي حصلت في الجنوب. فنحن نرى أنه لم يكن هنالك أي إعداد وإستعداد لهكذا عدوّ. ومع ذلك قلنا أنه أمر جاء من الأعداء فأنتقلنا للسكن في دار الإفتاء الجعفري في مدينة صور"
ونعود مع سماحة المفتي إلى يوم 9 أيار، فيقول:" لم أكن أتوقع في أي لحظة أن إختلاف الرأي والنصح يؤدي إلى أن يقوم هؤلاء الذين ربيانهم وغطيناهم بعباءتنا في اللحظات الحرجة والصعبة، كنا معهم في الخندق الواحد لأداوي جراحاتهم ولأعزي بالشهداء بينهم ، شاركتهم الأحزان والأفراح ولم نشارك القادة في الغنائم التي حصلوا عليها بل شاركنا القاعدة في اللحظات العصيبة، وإذا بنا في النهاية أن كوفئنا من تلك القيادات التي دافعنا عنها بأن إحتلت المكاتب وأُخرج أبنائي والموظفين بقوة السلاح من المنزل". ويضيف بغصة: "بالمناسبة ما تزال مكتبتي وأغراضي ومستندات تخص الناس من وصايا وعقود وأمانات هناك مسيطر عليها في حين تحولت دار الإفتاء والوقف الشيعي، بمعرفة ودراية القائمين على الوقف، إلى مكتب حزبي لحركة أمل".
ويكمل السيّد الجليل حديثه لموقع 14 آذار قائلاُ:" بعد 7 أيار وما حصل في بيروت، أستغل هؤلاء الإنقلابيون الموقف الموجود في بيروت وانهيار الأجهزة الأمنية والمؤسسات بفعل عصياهم المسلح على الدولة والناس ووجدوا أن موقعنا في صور أصبح معقلاً للرأي الآخر حيث شاهدوا كيف تدفق أهل الجنوب وغيرهم إلينا، فهالهم هذا الأمر لأن صدورهم قد ضاقت بالرأي الآخر وأرادوا أن يحولوا الهيمنة التي ترجموها في بيروت إلى مختلف المناطق والأشخاص كي لا يتكلم شخص بعد الآن فهاجموا دارا لإفتاء في صور. ومما زاد في الطين بلة و في الطنبور نغماً أنه بعدما أرتكب المسلحون فعلتهم في صور، قام المجلس الشيعي الأعلى بعزلنا بعد أسبوع، وهو المؤسسة التي كانت من المفروض أن تكون حكماً في هذا الأمر، فأعطى شرعية لعملهم و لم يعترض على إجتياح الوقف وبيت لرجل دين هو جزء من هذه المؤسسة و لم يختلف معهم سوى أنه عبّر عن وجهة نظره الدينية والسياسية في حرمة ما يقومون به من أفعال وأخطاء تصيب الطائفة الشيعية".
كان موقف السيد الأمين واضحاً وجريئاً حيث خاطبهم:" إننا عندما أخذنا هذا القرار كانت حياتنا وليس المنصب في خطر فالمنصب ليس له قيمة بحدّ ذاته، فالإنسان يأخذ الموقف ليس من منصبه بل من حريته وشعوره بمصلحة أهله ووطنه، في أن يقول لا للظلم، لا لهذه لسياسة التي تنقلب على الدولة ومؤسساتها وعلى العيش المشترك، ولا زلنا نعلن عن رأينا رغم الذي قاموا به". ويتابع سماحته: "قبل 7 أيار وقبل أن تقع الواقعة، ذهبت إلى دار الفتوى عند سماحة مفتي الجمهورية وأيّدت بيانه بأننا يجب ان نعود إلى الدولة وأن تحلّ المسائل العالقة بالطرق السياسية وعبر المؤسسات وليس عبر الشارع و السلاح، كما ذكّرت الجميع بالحديث الشريف الذي يرويه المسلمون جميعاً: لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم أعناق بعض." وأعتبر السيّد الأمين أنّ "المحرك الحقيقي للإنقلاب هو رفض أن تقوم قائمة للدولة ولمؤسساتها فهؤلاء لا يريدون الإحتكام إليها بل أن يبقى الوطن ساحة لإرتباطاتهم الخارجية ونفوذ الدول الأخرى وخصوصاً المشروع الإيراني لأنه في حال قيام دولة للبنان تكون فيها هي المرجعية لكل شرائح المجتمع لا يبقى الوطن ساحة. إنهم يريدون فقط أن تبقى الهيمنة الحقيقية في الجنوب و غير الجنوب هي للسلاح فقط".
الثنائي الشيعي يمارس الديكتاتورية والميليشياوية
ويضيف المفتي أن "الشباب الذين قاموا بهذا الأمر في أيار الماضي لا يقع اللوم عليهم بالدرجة الأولىً بقدر ما يقع على القيادات وعلى التربية التي تلقوها من خلايا التثقيف والتعبئة التابعة لتلك الأحزاب، فهم تربوا على الحسّ الإيماني والإلتزام الديني والشعور الوطني خصوصاً أيام الإمام الصدر، لكن القيادة التي تولتهم هي التي حولتهم بحسب القاعدة المعروفة "الناس على دين ملوكهم".
وتعليقاًُ على أن الإنقلابيين أخذوا قرارات الحكومة كذريعة لإنقلابهم في ذلك الوقت، قال المفتي الأمين إنّ "الحكومة هي وليّة أمرها وولية أمر الشعب اللبناني و مؤسساته وهي المؤتمنة على سيادة هذا البلد فما فعلته هي ما تفعله أي دولة ذات سيادة في العالم ومن حقها إقالة موظف أو نقله من منصب إلى آخر ومن حقها أن تتصرف بأرضها ولا تنشأ شبكات طرق أوغير طرق، وفي حال كانت قرارات الحكومة خطأ، كان يمكن لها أن تتراجع من خلال ضغوط سياسية معينة وليس من خلال السلاح وهم يعلمون تمام المعرفة أنّ الحكومة لم تطلق النار عليهم و ليست في هذا الوارد على الإطلاق. في الواقع، هم لم يعاقبوا الحكومة ولم يهاجموا السراي و لا الوزارات ولكنهم عاقبوا الشعب اللبناني"، وهنا يسأل بحرقة: "ما ذنب بيروت و الطريق الجديدة والمزرعة و الجبل؟ ولماذا عوقب الناس والمؤسسات الإعلامية وغيرها؟ ما ذنب الشعب و ما ذنب هذا الشعب المتآخي منذ قرون و عهود؟ فلماذا تزرعون الشقاق بين أبنائهم؟ ونحن في صور ما الذي فعلناه؟"
أما بخصوص الإعتداءات التي تتعرض لها الأحزاب الشيعية المعتدلة، يقول سماحته أنّه خاطب الثنائي الشيعي الذي سيطر طيلة هذه السنوات العديدة على الطائفة والذي أراد أن يكون الناطق الأوحد بإسمها قائلاً للسيد حسن نصرالله وللرئيس بري "نحن راضون بأن يقود حزب الله وحركة أمل هذه السفينة ولكن نحن ركاب في هذه السفينة ويجب ان تستمعوا لرأي الركاب، إنّ الركاب من حقهم ان يسألوا القبطان إلى أين أنتم ذاهب وخصوصاً أننا نرى أمواج عاتية، وقد وعدونا خيراً آنذاك ولكنهم لم ينفذوا شيئاً من الوعود وهذا خير دليل على أنهم كل ما أرادوه هو ان يستأثروا بقرار الطائفة الشيعية ولا يريدون رأياً آخر من خلال المؤسسات التي هيمنوا عليها وأصبحت تحت قبضتهم"، ويضيف العلامة الأمين "أنهم يرفضون الإعتدال داخل الطائفة الشيعية وهم يرفضون الإعتدال عموماً، ومشكلتهم ليست فقط مع الإعتدال الشيعي في البقاع و الجنوب بل مع الإعتدال الوطني بشكل عام، إنها حالة ديكتاتورية وميليشياوية غير خاضعة لصوت المنطق والقانون."
محاكمة 7 أيار تكون بصناديق الإقتراع في 7 حزيران
ويثني السيد الأمين على الأصوات التي تدعو إلى الردّ على 7 ايار بالتصويت في 7 حزيران بإعتبارها "أصوات تتمتع بالحكمة والعقل والوعي والحرص الوطني، لأن ذكرى 7 ايار أصبحت من الماضي ولا يجب العودة إليها ويجب تجاوز مفاعيلها كي لا تتكرر، والرد على هذا الإنقلاب يكون سياسياً وعبر المؤسسات والتمسك بمشروع الدولة مهما كلفنا من تضحيات من أجل بناء الدولة الحديثة والعصرية، بل يجب ان يتمّ إختيار الأشخاص والأطراف اللذين ضحوا في سبيل قيام دولة المؤسسات والقانون ولا يزالون يتمسكون بهذا المشروع".
من هنا توجه السيد الأمين للطائفة الشيعية واصفاً إياها بأنها طائفة لبنانية بإمتياز ككل الطوائف اللبنانية وتريد العيش المشترك. وأنها "لو رفع السيف عنها وأجري إستفتاء لقالت: لا نريد أن نختار عن الدولة والوطن اللبناني بديلاً ولا نريد علاقات مع إيران او غيرها إلا من خلال الدولة ومؤسساتها وليس عبر جمعيات هنا و أحزاب هناك. فالعلاقات يجب ان تكون من دول إلى دول." ويضيف العلامة الأمين "لطالما طالبنا الدولة اللبنانية أن تكون علاقتها مباشرة مع الطائفة وليس عبر القوى الحزبية، بالتالي الخطأ التي ارتكبته الدولة اللبنانية والحكومات المتعاقبة أنها مكنت هذه القوى من التسلط على الناس وأقطعت الطائفة الشيعية إلى هذا الثنائي حيث أصبحت خدمات الدولة تمرّ بشكل إجباري عبرهما. هذا الثنائي الذي لا يريد الدولة ومؤسساتها وضعضع أركانها في 7 أيار ولازال غير مؤمن بمرجعياتها و إتفاقاتها". ويقول: " نتوجه للطائفة الشيعية وننصحهم أنهم عندما يذهبوا إلى صناديق الإقتراع أن يأخذوا هذه العناوين بالإعتبار وينظروا إلى الشخص الذي يحفظ العيش المشترك والذي يؤمن بالدولة مرجعاً وحيداً ويلتزم بقرارات الدولة ومؤسساتها. وليس من يدّعون أنهم يريدون العيش المشترك من أحزاب والجماعات من الذين يصعدون منابر الحسينيات، منبر الحسين الذي هو منبر الصدق والإخلاص والتضحية، وهم يزعمون بأنهم يريدون العيش المشترك في حين أن ما ما فعلوه في 7 ايار لا يمت إلى العيش المشترك بشيء. فهم يقولون ما لا يفعلون. ويجب ان تتم محاكمة هؤلاء من خلال صناديق الإقتراع".
الهجوم على المحكمة مستمر وليس جديداً
وعن المحكمة الدولية والموقف الذي إتخذه الأمين العام لحزب الله الأسبوع الفائت يقول المفتي الأمين:"هي ليست بداية للهجوم على المحكمة الدولية بل هو إستمرار لمواقفهم السابقة لأن نظرتهم للمحكمة عبّروا عنها بالقول والعمل : عبر تصريحاتهم العلنية و بالعمل عبر تعطيل المجلس النيابي وإستقالة الوزراء الشيعة وجاءت القمة في 7 أيار بتحويل لبنان إلى فوضى عارمة بحيث لا يبقى للبنان مؤسسة من المؤسسات وتصبح الأمور معطلة، لذلك لا أرى في هذا التصريح أمراً جديداً بل هو عدم إيمانهم بالمؤسسات الدولية من مجلس الأمن و الأمم المتحدة ولا علاقات دولية سليمة إلا من خلال أيديولجيتهم ومن خلال منظورهم الخاص".
المملكة العربية السعودية ومصر لا يجب المسّ بهما
وتعليقاً على موضوع خلية حزب الله قال السيّد الأمين:" إنّ ما قام به حزب الله في مصر وفي غير مصر هو أمر مرفوض، لأننا نرفض حصول هذا الأمر في لبنان و حيث لا يمكننا منعه لأن الدولة لا تمنعهم من نقل السلاح من مكان لآخر أو أن يخرقوا القانون، فهذا الأمر مرتبط بمعاهدات وإتفاقات تعاون دولية يجب إحترامها ترعى العلاقات بين الدول والشعوب. لذلك قلنا في هذا الأمر أن حزب الله يضر بالعلاقات و يظهر انه يوسع أنشطته بما لا يتفق مع القوانين خارج الدولة اللبنانية. فمصر هي دولة عزيزة و كريمة ولها تضحيات جسام في سبيل الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يتنكر لها أحد، و هي أخبر كيف يتم خدمة القضية الفلسطينية أكثر مما يعرف حزب الله ونحن."
وعن التهجّم على المملكة العربية العربية السعودية، يقول السيّد الأمين:" كلنا نعلم في لبنان أن دور المملكة هو دور تضميد الجراحات وبناء ما هدمته الإعتدءات إضافة إلى دعمها الخزينة اللبنانية عندما تشرف على الإنهيار، من دون أن يكون لها حزب أو تنظيمات مسلحة في لبنان وأغلب المساعدات كانت تذهب للجنوب اللبناني، وهنالك فرق بين دور المملكة التي تحترم لبنان وتتعاطى معه كدولة وتريد للبنان ان يكون قوياً بمؤسساته وبين دول أخرى كإيران التي تريد تحويل لبنان إلى ساحة ترجمة لنفوذها ورغبة منها أن تدخل بقوة على سياسة الشرق الأوسط والضغط بإتجاه ملفها النووي وغير ذلك، ومن الظلم أن نساوي بين ما تقوم به المملكة وغيرها على هذا الصعيد".
ولاية الفقيه هي نظام سياسي إيراني وليس ديني
ويتناول السيد الأمين مسألة ولاية الفقيه بالقول: "إنّ ولاية الفقيه هي نظام سياسي في إيران ومن حق الشعب الإيراني إذا إختاروا الولي الفقيه أو حاكم آخر وإن كانوا آمنوا بهذا النظرية فهذا شأنهم، نحن خلافنا مع إيران أن الولي الفقيه حاكم في بلده وليس له سلطة خارج هذا الإقليم الجغرافي على البلدان والشعوب وليست سلطته مطلقة، وليس لإيران ولاية على الشعوب الأخرى وهذا شأن إيراني بحت . فهناك إستغلال من قبل بعض الأحزاب التي تقول بأن ولاية الفقيه هي ولاية دينية تعبر الحدود. المرجعية الدينية تختلف، فالفاتيكان مثلاً مرجعية دينية ولكن ليس له صواريخ في لبنان والأزهرالشريف كذلك الأمر". ويشدد على أن "هناك من يحاول أن يخفي العلاقة بين المرجعية الدينية وولاية الفقيه الذي هو نظام سياسي والإرتباط به يكون سياسياً".
الدولة فقط هي التي تحمي
ويختم السيّد الأمين حديثه لموقع 14 آذار بالتأكيد على دور المرجعيات الدينية التي يراى أنها "لعبت دوراً مهما ولا تزال في التوعية الدينية وفي شدّ اللحمة الوطنية ولم تسعى إلى التفرقة التي يقوم بها السياسيون فهم يجمعون والسياسيون يفرقون، لذلك يقولون كما نتذكر ما حصل في زمن الإمام الصدر وفي زمن الشيخ حسن خالد والإمام شمس الدين الذين شكلوا الصوت الذي يجمع".
ويقدّم السيد الأمين تعازيه لكل من تضرر في 7 ايار من الناس التي ذهبت بالمجان ويقول: "نقف إلى جانبهم و أن عزاءنا أن نستمر متمسكين بالمشروع الذي ذهب من أجله الشهداء وهو مشروع دولة القانون التي تشكل ضمانة وحماية لنا جميعا،ً ولم تحمينا أحزابنا ومؤسساتنا بل ما سيحيمنا هي دولة القانون وهي تشكل مرجعية للجميع من هنا يجب أن نستمر على نهج الشهداء.
وأخيراً، فإنّ الدولة العادلة نجعلها عادلة من خلال المشاركة فيها و ببناءها وليس أن ننتظر بأن تصبح عادلة في آخر الزمان".
المصدر : خاص موقع 14 آذار
» العلامة المجتهد السيد علي الامين المستقلة آيار 2009
» العلامة المجتهد السيد علي الامين المستقلة آيار 2009
» علماء آل الأمين يؤكدون التفافهم حول العلامة علي الأمين ..
» العلامة السيد علي الأمين.. الأمين على العيش المشترك
الإثنين أغسطس 26, 2024 4:53 pm من طرف nader
» لبنان الذي يشبه الثنائي مرفوض من عموم اللبنانيين
الثلاثاء يوليو 23, 2024 12:00 pm من طرف nader
» مآسي غزّة
الأربعاء يوليو 10, 2024 7:55 pm من طرف nader
» الإمام زيد والخلفاء
الأحد يوليو 07, 2024 10:40 am من طرف nader
» فقد الأحبّة
الإثنين مايو 13, 2024 5:55 pm من طرف nader
» كيف تصفد الشياطين في شهر رمضان؟
الجمعة مارس 15, 2024 10:58 am من طرف nader
» ولاء الشيعة في لبنان لوطنهم
الجمعة فبراير 23, 2024 3:55 pm من طرف nader
» روابط المذاهب والأديان ليست على حساب الأوطان
الأربعاء فبراير 21, 2024 5:32 pm من طرف nader
» رفض الإرتباط بالخارج بنظام ولاية الفقيه وغيره
الأربعاء فبراير 21, 2024 4:48 pm من طرف nader
» موقعي مع اللبنانيين
الأربعاء فبراير 21, 2024 4:30 pm من طرف nader
» Identity and Citizenship as a Human Vision
الإثنين ديسمبر 18, 2023 1:38 pm من طرف admin
» الهوية والمواطنة – رؤية إنسانية
الإثنين ديسمبر 18, 2023 1:25 pm من طرف admin
» اللجنة الدائمة للحوار الإسلامي المسيحي بين مجلس حكماء المسلمين والفاتيكان
الإثنين ديسمبر 18, 2023 1:06 pm من طرف admin
» العلاّمة السيد علي الأمين في مؤتمر علوم الأديان والتنشئة على المواطنية: للانتقال إلى تعليم يعزز الإنتماء إلى الوطن
الإثنين ديسمبر 18, 2023 12:49 pm من طرف admin
» سؤال حول تفسير ايات
الإثنين ديسمبر 18, 2023 12:33 pm من طرف admin
» تعزيز قيم المساواة والتعايش الإنساني
الأربعاء ديسمبر 13, 2023 11:58 am من طرف admin
» ندوة جنوبية في الذكرى الثانية على رحيل المفكر العلامة السيد محمد حسن الأمين
الأربعاء ديسمبر 13, 2023 11:48 am من طرف admin
» المواطنة والإنسانية
الأربعاء ديسمبر 13, 2023 11:32 am من طرف admin
» حرب المشركين وأعوانهم-ظروفها وأسبابها-
الإثنين نوفمبر 27, 2023 8:29 pm من طرف nader
» حوار قناة العربية مع العلاّمة السيد علي الأمين – برنامج سؤال مباشر – خالد مدخلي
الجمعة سبتمبر 29, 2023 8:50 pm من طرف admin
» لعلاّمة السيد علي الأمين استقبل منصة الحوار والتعاون من كايسيد
الجمعة سبتمبر 29, 2023 8:36 pm من طرف admin
» الحرب الدفاعية
الإثنين سبتمبر 04, 2023 9:45 am من طرف nader
» سبي النساء وقوانين الحرب
الأحد سبتمبر 03, 2023 5:29 pm من طرف nader
» العلاّمة الأمين: هي جنايات الإنسان وليست جنايات الأديان
الإثنين مارس 06, 2023 12:25 pm من طرف admin
» كيف نتجنب الحروب؟ كلمة العلامة السيد علي الأمين في منتدى أبو ظبي للسلم
الإثنين مارس 06, 2023 11:57 am من طرف admin